الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.6724- (ز): محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري. وعنه الحسن بن علي التنوخي. قال الخطيب: مجهول. .6725- (ز): محمد بن حمد بن محمد بن حامد أبو نصر ابن سندله الهمذاني الفقيه. وكان صدوقا لكنه متهم بالاعتزال كثير الحط على الأشاعرة. مات في المحرم سنة خمس وستين وأربع مِئَة. .6726- محمد بن حمد بن خلف أبو بكر البندنيجي حنفش الفقيه. ولد سنة ثلاث وخمسين وأربع مِئَة وسمع من الصريفيني، وَابن النقور، وَأبي علي بن البنا وتلى عليه. وعنه ابن السمعاني، وَابن عساكر، وَابن سكينة. قال أحمد بن صالح الجيلي: كان يتهاون بالشرائع ويعطل ويستخف بالحديث وأهله ويلعنهم. وقال السمعاني: كان يخل بالصلوات. توفي سنة ثمان وثلاثين وخمس مِئَة. .6727- (ز): محمد بن حمزة بن إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن الحسين بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو المناقب العلوي. طلب بنفسه وكتب الكثير بخطه. سمع أبا إسحاق الشيرازي الفقيه بهمذان وبأصبهان من أصحاب أبي نعيم وببغداد كثيرا من أصحاب أبي علي بن شاذان، وَابن بشران، وَابن غيلان. روى عنه ابن ناصر، وَابن الخشاب، وَابن عساكر، وَغيرهم. قال ابن ناصر: كان فيه تساهل في الأخذ والسماع وهو ضعيف الحديث عند أهل بلده، وَغيرهم. وقال أبو سعد بن السمعاني: له معرفة بالحديث حسن الشعر جمع وصنف وكان حسن المعاشرة مليح المحفوظ لقيته بهمذان وسألته عن مولده فقال: في صفر سنة 466. توفي في شوال سنة اثنتين وثلاثين وخمس مِئَة. وحكى عنه في ترجمة ابن الخاضبة حكاية وقال: لم يكن أبو المناقب ضابطا، كان متساهلا في الرواية. .6728- محمد بن حمزة بن زياد الطوسي، ببغداد. قلت: روى، عَن أبيه، وأبوه فغير عمدة. .6729- محمد بن حمزة الرقي الأسدي أبو وهب. منكر الحديث. يروي عنه سعيد بن يحيى الأموي. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن الخليل بن مرة يعتبر حديثه إذا روى عن غير الخليل، لأنه ضعيف. .• محمد بن حمزة بن عمر بن إبراهيم العلوي الكوفي. .6730- (ز): محمد بن حمزة الجزري. وعنه سعيد بن يحيى الأموي. قال ابن عَدِي في ترجمة زيد بن رفيع: محمد ليس بالمعروف. .6731- محمد بن حميد أبو بكر اللخمي الخزاز. وقال ابن أبي الفوارس: فيه نظر. توفي في جمادى سنة إحدى وتسعين وثلاث مِئَة. وقال الخطيب: قال لي الأزهري: ولد محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الكوفي في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مِئَة، وكان ثقة. قال الخطيب: وذكره لي مرة أخرى فقال: كان ضعيفا. .6732- محمد بن أبي حميد الزهري. قال ابن عَدِي: ما هو بالذي قبله، بل آخر كالمجهول. انتهى. يريد بالذي قبله: محمد بن أبي حميد الذي يقال له: حماد وهو من رجال التهذيب. وليست هذه عبارة ابن عَدِي وإنما فرق بينهما تبعا ليحيى بن مَعِين، ثم أورد في ترجمة هذا حديثين من رواية يحيى بن يعلى، عَن مُحَمد بن أبي حميد ولم ينسبه. ثم قال: ومُحمد بن أبي حميد الزهري يشير يحيى بن مَعِين إلى أنه غير الذي يلقب حمادا وذكر أن أبا بكر بن عياش روى عنه فذكرت هذين الحديثين ليحيى بن يعلى لأنه كوفي مثل أبي بكر فإن كان محمد بن أبي حميد هذا غير حماد بن أبي حميد فحماد مشهور وهذا شبه المجهول، والله أعلم. .6733- محمد بن حميد بن سهل المخرمي. ضعفه البرقاني، ووثقه أبو نعيم الأصبهاني. انتهى. وقال أبو الحسن بن الفرات: كانت عنده أحاديث غرائب وكان قد كتب مع الحفاظ القدماء إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت، وَلا أحسبه تعمد ذلك لأنه كان جميل الأمر إلا أن الإنسان قد تلحقه غفلة. وقال ابن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد وكان قد سمع حديثا كثيرا إلا أن فيه شرها. مات سنة إحدى وستين وثلاث مِئَة. .6720 مكرر- محمد بن حميد [ويقال محمد بن حماد]. قال العقيلي: مجهول وحديثه غير محفوظ. روى عن مهران الرازي. وعنه الحسين بن محمد بن شعبة الحافظ. انتهى. وقد تقدم في محمد بن حماد [6720]. .6734- (ز): محمد بن حميد القباب أبو بكر المقرىء. قال الذهبي في طبقات القراء: لا أعرفه. .6735- محمد بن حمير. قال الدارقطني: لا أعرف محمد بن حمير. انتهى. وقد ذكر الدارقطني في المؤتلف والمختلف هذا وذكر حديثه من طريق مسكين أبي فاطمة- وهو ضعيف- عن اليمان- وهو مجهول، عَن مُحَمد بن حمير، عَن أبيه، عَن أبي جعفر، عَن أبيه، عن جَدِّه حسين بن علي رفعه: أهل الكبائر من موحدي الأمم كلها في الباب الأول من النار لا تزرق أعينهم... الحديث. .6736- محمد بن حنيفة أبو حنيفة القصبي الواسطي. قال الدارقطني: ليس بالقوي. انتهى. روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي، وَغيرهما كان في حدود سنة ثلاث مِئَة. .6737- (ز): محمد بن حويطب. وزاد أبو حاتم: لا أعرفه. .6738- محمد بن حيويه بن المؤمل الكرجي. قال الخطيب: كان غير موثق عندهم، قاله لي البرقاني. انتهى. وروى أيضًا عن الدَّبَرِيّ، وَأبي مسلم الكجي، ومُحمد بن العباس النسائي. روى عنه ابن الثلاج والبرقاني وقال: لم يكن ثبتا كتبت عنه بعد سنة ستين وثلاث مِئَة. وسأله الصيقلي عن مولده فقال شيئا يدل على أن له مِئَة واثنتي عشرة سنة. وقال شيرويه في تاريخ همذان: مات سنة ثلاث وسبعين وثلاث مِئَة. وَأورَدَ الحاكم في المُستَدرَك حديثا في مناقب فاطمة من طريقه فقال الذهبي في تلخيصه: محمد بن حيويه متهم بالكذب. .6739- محمد بن حيدرة بن عمر الزيدي الكوفي. رافضي، وسماعه صحيح. انتهى. وسمع منه أيضًا تميم بن أحمد البندنيجي وقال: كان رافضيا خبيث المعتقد، وأحمد بن طارق. توفي بالكوفة سنة اثنتين، أو ثلاث وتسعين وخمس مِئَة. وقيل: إنه ولد سنة أربع، أو سنة خمس وخمس مِئَة. .6740- محمد بن خالد [صوابه خالد بن محمد أبو الرحال]. والصواب: خالد بن محمد أبو الرحال، عَن أَنس، يعني الذي أخرج له (ت). انتهى. ذكره في المحمدين ابن أبي حاتم ونقل، عَن أبيه: ليس بالقوي، منكر الحديث. .6741- هـ- محمد بن خالد الختلي. روى عن كثير بن هشام حديث: يتجلى لأبي بكر خاصة. قال ابن منده: صاحب مناكير، ويروي عن شعيب بن حرب. إسماعيل بن أبي خالد المقدسي حدثنا محمد بن خالد البصري حَدَّثَنا خالد بن سعيد بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين. انتهى. وأعاده مختصرا فقال: محمد بن خلي الختلي، هو محمد بن خالد، كذبوه فيحرر أبوه. وقال في تلخيص المستدرك عقب الحديث المذكور: أحسب محمد بن خالد وضعه. .6742- (ز): محمد بن خالد. عن نعمان بن عجلان قال: أمَّر علي رضي الله عنه سعيد بن سعد بن عبادة على اليمن. روى عنه محمد بن إسحاق، ذكره البخاري. وقال ابن أَبِي حاتم، عَن أبيه: لا أعرفه. .6743- صح- محمد بن خالد المخزومي. قال ابن الجوزي: مجروح. قلت: له عن الثوري عن زبيد، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: اليقين الإيمان كله. وهذا المتن ذكره (خ) تعليقا في كتاب الإيمان ولم يقل فيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن الثوري، روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب وربما رفع وأسند. قلت: والحديث المذكور أخبرني به أحمد بن الحسن أخبرنا إبراهيم بن علي القطبي أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، عَن أبي المكارم اللبان أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا الحسين بن علي الوراق حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا ابن كاسب، عَن مُحَمد بن خالد المخزومي عن سفيان الثوري عن زبيد اليامي، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله». قال أبو علي النيسابوري هذا حديث منكر لا أصل له من حديث زبيد، وَلا من حديث الثوري. قلت: وأما الموقوف الذي علقه البخاري فأسنده الطبراني في المعجم الكبير من رواية الأعمش، عَن أبي ظبيان عن علقمة، عَن عَبد الله وقد أشبعت القول فيه في (تغليق التعليق). .6744- (ز): محمد بن خالد بن يزيد البرذعي أبو جعفر. رَوَى عَن عَبد الله بن خلف وعصام بن رواد بن الجراح، وَغيرهما. روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو بكر بن المقرىء، ومُحمد بن سعيد بن عبدان المقرىء. قال مسلمة بن قاسم: كان شيخا ثقة كثير الرواية وكان ينكر عليه حديث تفرد به، وسألت العقيلي عنه فقال: شيخ صدوق لا بأس به إن شاء الله، قتل في فتنة القرمطي بمكة سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة.
|